تعرض جانب مهم من المحطة الحرارية الشمسية،لدمار كبير،جراءعاصفة رملية هوجاء اجتاحت منطقة عين بني مطهر،نهاية الأسبوع الماضي،بحسب مصادر عليمة التي أوردت النبأ،والتي أكدت أيضا أن آثار الدمار لازالت ماثلة بالحقل الشمسي حيث تم إتلاف عشرات الألواح الشمسية و المرايا الدائرية الممتدة على مساحة تناهز 20 هكتار وكذا العدييد من المرافق التابعة للمحطة.وقد سبق للمحطة الحراررية الشمسية أن واجهت في المراحل الأولى من إنشاءها رياحا عاصفية ، كان الحقل الشمسي هدفا مباشرا لها،نظرا لوجوده على مساحة مكشوفة مترامية الأطراف تقدر بنحو:88 هكتار.ويذكر أن جلالة الملك محمد السادس كان قد أعطى انطلاقة مشروع الطاقة الحرارية الشمسية ذات الدارة المركبة المندمجة في متم شهر مارس من العام2008، كطاقة بديلة ومتجددة بإقليم جرادة تنتج حوالي8 بالمائة من احتياجات المغرب من الكهرباء.هذا المشروع كانت قد أسندت مهمة إنجازه إلى الشركة الاسبانية"ابينكوا" بلغت كلفته الإجمالية 4 ملايير و600 مليون درهم.