قالت الدكتورة سهير منصور منسق مشروع انتاج الوقود الحيوي ودعم الاقتصاد ان فريق باحثين مصريين نجح في انتاج عجينة خضراء من الطحالب يمكن بمعالجتها بطرق مختلفة لانتاج انواع من الوقود الحيوي مثل البيو ديزيل او في حالة تعرضها للتخمير تنتج البيو ايثانول او البيو جاز واكدت ان تكلفة انتاج الوقود من الطحالب تعادل انتاج الوقود النفطى حاليا وبعد استمرار الابحاث والتوسع في الانتاج ستنخفض التكلفة بشكل يتيح انتاجها بكميات كبيرة واشارت الى استعداد الدول الغربية من الان لتناقص الوقود النفطى ونضوبه بعد خمسين او سبعين عاما للبحث عن البدائل ومنها ابحاث لانتاج الوقود الحيوي وعلى الباحثين في مصر اقامة منظومة بحثية متكاملة لبحوث الوقود البديل بشكل مستقل عن الابحاث العالمية للحصول على براءات اختراع خاصة بهم تبعدهم عن شبح استغلال المخترع الغربى واستئثاره بالعلم الجديد وتخفيض تكلفة انتاجه واكدت الدكتورة سهير منصور فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الجمعة ان دعم الوقود فى مصر والذى تجاوز مئة مليار جنيه يتسبب فى الافراط فى استهلاكه وفى رفض البحث عن البدائل والمتمثلة فى استخدام الوقود الحيوى او الطاقة المتجددة كالشمس واكدت ان الحجة التى يرددها المعارضون دائما هى سعر التكلفة العالى لانتاج هذه الانواع الجديدة فى حين الواقع يؤكد ان التكلفة انخفضت وخاصة لانتاج الوقود من الطاقة المتجددة مثل الشمس واكدت ان الشمس علاوة على استخدامها فى انتاج الطاقة بشكل مباشر سواء عن طريق تثبيت المرايات لتسخين الماء الذى يدير مححطات الكهرباء او تحويل الطاقة الشمسية الضوئية لكهرباء فهى مفيدة جدا فى حياة الطحالب ولتكوين اضافت ان تكلفة محطات الطاقة الشمسية انخفضت بشكل كبير فى خلال السنوات القليلة الماضية و ان الابحاث العلمية تؤكد ان منطقة الصحراء الغربية والصعيد فى مصر تدخل فى الحزام الشمسى العالمى وهى اكثر المناطق فى العالم تعرضا للاشعة الشمسية مما يمنحنا مميزات لانتاج الطاقة الشمسية بكميات كبيرة ولاينقصنا غير توفير تكنولوجيا الخلايا الشمسية وانتاجها فى مصر لتخفيض سعرها وتشجيع اصحاب المنازل على انتاج الوقود من الالواح الشمسية المثبتة بالاسطح وبث الفائض لشركات الكهرباء مقابل عائد مادى اى ان المواطنين يساهمون فى انتاج الطاقة الكهربائية وليست الدولة فقط التى تتحمل هذا العبئ واكدت ان بيع الوقود بسعره الحقيقى سيبعد عن الاسراف وسيوفر الدعم لمستحقيه الحقيقيين من محدودى الدخل وسيفتح المجال للبحث عن البدائل الحقيقية لانتاج الوقود.