قال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران بدأت تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة في محطتها الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وقالت الوكالة في تقرير سري إنه تم تركيب 180 من أجهزة الطرد المركزي من طراز "آي.آر-2 إم" وهياكل فارغة في المحطة القريبة من بلدة نطنز في وسط البلاد لكن تشغيلها لم يبدأ بعد. وإذا نجحت إيران في تشغيل هذه الأجهزة فإنه يمكنها تسريع عملية تخصيب اليورانيوم بدرجة كبيرة لتنتج مواد يخشى الغرب من استخدامها في صنع سلاح نووي. وتقول إيران إنها تخصب اليورانيوم للأغراض السلمية فقط. وحذر البيت الأبيض ايران من أنها ستواجه مزيدا من الضغوط والعزلة إذا لم تبدد مخاوف المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي في محادثات 26 من فبراير مع القوى الكبرى في ألما آتا بقازاخستان. وقالت وزارة الخارجية البريطانية أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يثير "قلقا خطيرا" بينما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن التقرير "يثبت أن إيران تواصل التقدم بسرعة نحو الخط الأحمر الذي رسمه نتنياهو في كلمته أمام الأمم المتحدة." وقال نتنياهو انه سيتمسك بالخط الأحمر الذي وضعه في سبتمبر عندما قال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن إيران يجب إلا تصل إلى امتلاك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع رأس حربي واحد. وقال المبعوث الإيراني على أصغر سلطانية لوسائل الإعلام الإيرانية أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يقدم "دليلا على تحويل أنشطة مادية ونووية من أجل أغراض عسكرية." وقال مساعد بالكونجرس الأمريكي أن المشرعين الأمريكيين يعكفون في الوقت الحالي على صياغة مشروع قانون يهدف إلى منع البنك المركزي الأوروبي من التعامل مع الحكومة الإيرانية في محاولة لمنع طهران من استخدام اليورو في تطوير برنامجها النووي. وقال المساعد أن القانون الذي ما زال في مراحل الصياغة الأولى سيستهدف نظام السداد عبر الحدود للبنك المركزي الأوربي ويفرض عقوبات اقتصادية أمريكية على المؤسسات التي تستخدم البنك في القيام بأعمال مع الحكومة الإيرانية.