أفادت بيانات حديثة صدرت مؤخراً في جنيف عن مركز أبحاث الأوبئة الناجمة عن الكوارث (CRED)، ومقره بروكسل، أن الكوارث الطبيعية كبدت العالم للسنة الثالثة على التوالي أكثر من 100 مليار دولار سنوياً. لكن حتى هذا الرقم المرتفع يأخذ في عين الاعتبار بشكل رئيسي الخسائر المؤمن عليها في الدول الغنية، ولا يعكس الخسائر التي تكبدها العالم النامي، وفقاً لديباراتي جوها سابير، مديرة مركز أبحاث الأوبئة الناجمة عن الكوارث. وفي عام 2012، بلغت الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية 138 مليار دولار – علماً أن أكثر من نصف هذه الكوارث ضرب الولايات المتحدة، بما في ذلك الدمار الناجم عن الجفاف وإعصار ساندي. وأضافت جوها سابير: "كانت كلها خسائر مؤمن عليها،" مضيفة أنه على الرغم من أن إعصار بوفا قد أدى إلى مصرع أكثر من 1,900 شخص في الفلبين في عام 2012، إلا أن معدّل نفاذ التأمين في البلاد لم يتجاوز الواحد بالمائة.