دب أسود

يتعافى رجل من ولاية إيداهو من إصابة بجروح في الرأس إثر تعرضه لهجوم من دب أسود، وهي ثالث واقعة من نوعها في الآونة الاخيرة في منطقة جبال روكي الشمالية فيما يقول مديرو الحياة البرية، إن الجفاف تسبب في اختفاء الاغذية النباتية وغيرها التي يفضلها الدب.

وقال مسؤولو الأسماك والمصايد بولاية ايداهو أمس الأربعاء، إن المصاب من صيادي كباش الجبال الصخرية وأصيب فجرا في مخيمه في المرتفعات الواقعة شرق القطاع الأوسط من ايداهو.

وقال ستيفن فاوتش "29 عاما" من منطقة بواز للمسؤولين، إنه استيقظ من نومه فجر الجمعة بعد أن شعر أن أحدا يجذبه من شعره وصرخ عندما عضه الدب.

وقام أحد رفاق الرجل من الصيادين بإطلاق النار على الدب من مسافة قريبة بمسدسه ثم قتل الدب لاحقا بعد أن تسلق شجرة خوفا من هجوم الحيوان.

وقال مديرو الحياة البرية، إن الحادث يجئ بعد أقل من أسبوع من تعرض أمريكية مسنة لهجوم من دب أسود خارج منزلها الريفي قرب مدينة كاليسبيل بشمال ولاية مونتانا قرب بحيرة إلى الغرب من المدينة حيث من المعروف أن العشرات من حيوانات الدب الاسود تجوب المنطقة لكن قلما تعتدي على البشر.

وتوفيت المرأة وتدعى باربره باشكي "85 عاما" جراء اصابتها يوم الخميس الماضي.

وقال جيمس جونكل، مشرف ادارة الاسماك والحياة البرية والمتنزهات في مونتانا إنه كقاعدة فان الدببة لا تهاجم الإنسان عادة.

وأضاف أن الدببة في شمال منطقة جبال روكي وفي ولايات إيداهو ومونتانا ووايومنج تسعى بحثا عن الطعام لتخزينه في أجسامها خلال فترة البيات الشتوي، لكن دفء الأحوال الجوية في الربيع وقلة سقوط الأمطار أسهما في تراجع نمو النباتات التي يتغذي عليها الدب الأسود.

ويجري مديرو الحياة البرية تحقيقات للوقوف على أسباب هذه الحوادث ونصبوا عدة شراك على أمل الإمساك بالدببة وقتلها.