قال باحثون أميركيون، إن عملية تأقلم جيني تساعد على تحويل الطعام إلى حرارة، قد تشرح كيف تتمكن الدببة القطبية من العيش طوال فصل الشتاء من دون أن تلجأ إلى البيات الشتوي. وأشار الباحثون، من جامعة بافالو إنه في الشتاء، تلجأ الدببة البنية والسوداء إلى البيات الشتوي، حيث تنام لفترات طويلة كي تحافظ على الطاقة وتبقى دافئة، ولكن بالمناطق القطبية فإن إناث الدببة الحوامل فقط هي من تبقى بالجحر خلال الأشهر الأكثر برودة، فيما البقية قادرة على الخروج في الطقس الأشد برودة. وأوضح الباحثون أن عملية تأقلم جيني متعلقة بإنتاج الحامض النتري، وهو مركب تستخدمه الخلايا لتحويل المواد المغذية من طعام إلى طاقة وحرارة قد تكون مسؤولة عن قدرات هذا النوع من الدببة. وقال الباحثون إن الجينات التي تتحكم بإنتاج الحامض النتري لدى الدببة القطبية تحمل اختلافات عن الجينات المشابهة لدى أنواع أخرى من الدببة. وقالت الباحثة شارلوت ليندكفيست إن "مع كلّ التغيرات في المناخ العالمي، يصبح من المهم أكثر فأكثر النظر إلى طريقة تأقلم الكائنات التي تعيش في بيئات متطرفة".