حذرت السلطات الصحية الاوروبية من ان مبيدين حشريين -يتضمن تركيبهما مادة كيماوية تستخدم على نطاق واسع وتنتجهما شركة باير- ربما يؤثران على نمو المخ لدى البشر ويتعين الحد بدرجة أكبر من استخدامهما للحيلولة دون تعرض الانسان لهما.  وينتمي المبيدان -وهما اسيتاميبريد وايميداكلوبريد- لطائفة شائعة من المبيدات الحشرية تسمى النيونيكوتينويدات التي سلطت عليها الاضواء مؤخرا بسبب صلتها بتدهور أعداد النحل. والايميداكلوبريد من اكثر المبيدات الحشرية شيوعا في العالم.  وكان الاتحاد الاوروبي قد وافق في ابريل نيسان الماضي على حظر ثلاثة مبيدات من طائفة النيونيكوتينويدات -منها الايميداكلوبريد الذي نتتجه اصلا شركة باير- لمدة عامين وسط مخاوف على سلامة البشر وحماية للبيئة.  وأوصت الهيئة الاوروبية لسلامة الغذاء يوم الثلاثاء برفع مستوى الارشادات التي تحد من التعرض لهذه المنتجات فيما تجري مزيد من الابحاث لتوفير مزيد من المعلومات التي يعتد بها في مجال تسمم الاعصاب وتأخر النمو.  وقالت الهيئة في بيان من مقرها بروما "الاسيتاميبريد والايميداكلوبريد قد يؤثران سلبا على نمو الخلايا العصبية ومناطق المخ المختصة بوظائف التعلم والذاكرة."