أجرى الباحثان البريطانيات آنا- سميث وريتشارد- بيرن، فى جامعة اندرو فى أسكتلندا، تجاربهما على مجموعة من الحيوانات الداجنة المستأنس مثل القطط والخيول والماعز والكلاب والفيلة، فتبين قدرة الفيل الأفريقى على فهم الإشارة التى يوجهها له حارسه بالإصبع، مما يدل على قدراته الإدراكية. وقد أجريت الدراسة على 11 فيلا من المحتجزين والتى تستخدم فى السياحة، حيث تتجول بالسائحين حول بحيرة فيكترويا على حدود زامبيا وزيمبابواى والذين ينصتون لصوت الحارس فى عملية التجوال وبالرغم من أن الفيلة استخدمها الإنسان منذ فترة تتراوح ما بين 4 آلاف إلى 8 آلاف عام، إلا أن الأبحاث لم تجرى عليهم غير مؤخرا. كما أشارت الدراسة أن الفيل الأفريقى أذكى من الفيل الأسيوى ويختلف فى قدراته الإدراكية بسبب البيئة التى يعيش فيها، حيث إن الفيل الأسيوى يعيش فى الغابات وليس فى مناطق السافانا كالفيل الأفريقى، حيث إن الرؤية بالنسبة له أهم من حاسة السمع والشم.