نشاهد في معظم الأفلام الوثائقية للحياة البرية، أن الأسد يعتمد على استراتيجيات تعاون اللبوة في اصطياد الفرائس، مطبقا مبدأ "ملك الغاب" حتّى مع شريكة حياته.  إلا أن دراسة حديثة قادها باحثان من مؤسسة "كارنيغي"، بالتعاون مع باحث من جامعة بريتوريا بجنوب افريقيا، أظهرت براعة الأسود من خلال تطويع حشائش السافانا الكثيفة، كمصائد للفرائس في افريقيا.  وقالت مجلة "ساينس ديلي"، في تقرير أخير، إن ذكور الأسود كسولة فيما يتعلق بالتعاون، لذلك يتم التساؤل دائما عن آليتها في التنظيم لإجراء عملية صيد ناجحة، ولقد وُضع احتمال استخدامها النباتات ككمين صيد في عين الاعتبار. إلا أن صعوبة الدراسة انطوت على الخطورة ومدى توفر الخدمات اللوجستية لملاحظة الأسود في عقر دارها بمناطق السافانا الافريقية.