تعتزم سلطات ارخبيل بالاو في المحيط الهادئ حظر الصيد التجاري في مياهها وانشاء محمية بحرية واسعة، بحسب ما اعلن رئيسها .  ولا تكاد الاستفادة التي يجنيها سكان الارخبيل البالغ عددهم 21 الف نسمة من بواخر الصيد الاجنبية التي تعمل في مياه بلدهم تذكر، مقارنة بالاضرار البيئية والعائدات التي قد تدرها السياحة في حال حظر الصيد.  ويرغب رئيس بالاو تومي ريمنغيساو ايضا بانشاء "مساحة (بحرية) تحظى بحماية بحيث تجعل من بالاو مستحقة لقب اكبر محمية طبيعية في العالم" الذي تتغنى به حاليا جزر كوك.  وقال الرئيس ""بالاو لن تكون مجرد محمية لاسماك القرش، ولكن ايضا محمية لكل الانواع البحرية الموجودة في مياهها".  وكانت بالاو الواقعة على بعد 800 كيلومتر شرق الفيليبين، انشأت اول محمية لاسماك القرش في العالم، اذ حظرت صيدها في منطقتها الاقتصادية الخالصة التي تمتد على مساحة 63 الف كيلومتر.  وبحسب وزارة الموارد الطبيعية، فان بواخر الصيد تدر على البلاد خمسة ملايين دولار سنويا، من بينها اربعة ملايين عائدات من صيد التونا خصوصا للبواخر التايوانية واليابانية.