بحث المشاركون في مؤتمر دولي في العاصمة التايلاندية بانكوك خططا جديدة تهدف لحماية الفيل ووحيد القرن وغيرها من الفصائل المهددة بالانقراض والمعاهدة الدولية للإتجار بالفصائل الحيوانية المهددة بالانقراض. وذكرت (بي بي سي) أن مندوبي 178 دولة في بانكوك يواجهون قرارات مصيرية وصعبة وسيتعين عليهم بحث 70 مقترحا لتعديل البنود المتعلقة بفصائل مختلفة مع تركيز خاص على الفيلة حيث يتسبب ارتفاع الطلب العالمي على العاج في معدلات غير مسبوقة من الصيد غير القانوني. ولكن العديد من الناشطين يعتبرون تايلاند التي تستضيف المؤتمر واحدة من أكثر الدول ضلوعا في تجارة العاج إذ يسمح القانون التايلاندي استغلال هذه المادة اذا كان مصدرها الفيلة المحلية. وتتعرض الحكومة التايلاندية لضغوط من أجل تعديل قوانينها إذ يقول كارلوس دروز من الصندوق العالمي للأحياء البرية: "بعد سنوات من التلكوء في إنهاء هذه التجارة ينبغي على تايلاند التصرف بحزم وإغلاق هذه الأسواق التي تشجع على قتل الفيلة في افريقيا". وفيما يخص وحيد القرن اقترحت كينيا شمول جنوب افريقيا وسوازيلاند باجراءات منع تصدير قرون الحيوانات التي يتم صيدها بشكل قانوني وهو اجراء يستثنى منه البلدان حاليا. ويعتقد دعاة البيئة أن الصيد القانوني ساعد على زيادة عدد الحيوانات عن طريق جذب السياحة الى هذه البلدان بينما يدعو بعض الباحثين الى تقنين الإتجار بقرون وحيد القرن ويلقون باللائمة على القوانين السارية حاليا لارتفاع اسعار القرون التي يحصل عليها بشكل لا شرعي. كما ستحظى عدة فصائل من سمك القرش بالمزيد من الحماية في مؤتمر بانكوك نظرا للتقارير الاخيرة التي تحدثت عن قتل 100 مليون منها سنويا من قبل صيادي الأسماك التجاريين.