انثى أسد في قفص خلال اجراءات حجر صحي

بدأت رحلة لنقل أسد أعمى وآخر أعور و31 أسدا آخر من ليما عاصمة بيرو إلى محمية للحياة البرية في جنوب افريقيا ووصف منقذو الحيوانات التي كانت تقدم عروضا مع فرق للسيرك الرحلة بأنها "أكبر نقل لحيوانات في الأسر" على الإطلاق.

وقالت جان كريمر رئيسة المنظمة الدولية للمدافعين عن الحيوانات في بيان "هذه الأسود عانت الجحيم على الأرض وهي الآن متجهة إلى موطنها إلى الجنة. هذا هو العالم الذي ارتضته الطبيعة لهذه الحيوانات."

وتابعت "هذه هي النهاية المثالية لعملية المنظمة الدولية للمدافعين عن الحيوانات التي وضعت حدا لمعاناتها في السيرك في بلد آخر."

وقالت المنظمة إنها أنقذت 24 من هذه الأسود في مداهمات مفاجئة على فرق للسيرك في بيرو "حيث كانت تعيش في ظروف يرثى لها داخل أقفاص فوق شاحنات."

وتابعت "سلم سيرك في كولومبيا تسعة أسود منها طواعية. وتعرضت كل تلك الأسود تقريبا للتشويه بانتزاع مخالبها وفقد أحدها عينه وكاد آخر أن يفقد البصر تماما. وكسرت أسنان الكثير منها وبالتالي لن تتمكن من العيش في البرية."

وستنقل الأسود إلى محمية (إيمويا بيج كات) في أدغال افريقيا.

وقالت ايفا تشومبا وهي طبيبة بيطرية بالمنظمة الدولية للمدافعين عن الحيوانات إن رحلة الأسود سوف تستغرق نحو 16 ساعة وستتوقف في البرازيل لإعادة التزود بالوقود.

وتابعت "سنعتني بالحيوانات طوال الرحلة. سيكون ثلاثة منا على متن الطائرة ... لتلبية احتياجات الحيوانات وإعطائها لحم الدجاج والمياه لأن الرحلة طويلة للغاية وتحتاج الحيوانات للاهتمام."

وقالت كريمر قبل أن تركب الطائرة مع الأسود "هذه هي أكبر عملية نقل للحيوانات في الأسر حتى الآن في العالم".