كشف تقرير للأمم المتحدة اليوم الجمعة إلى أن الإنسان هو العامل الأساسي وراء ظاهرة التغير المناخي مما أدى إلى ارتفاع منسوب مياه البحار في العالم "بوتيرة أسرع" مما كان متوقعا إلى جانب ذوبان الكتل الجليدية في القطبين بسرعة.   التغير المناخي حقيقة لا تقبل الشك وأنه تم رصد العديد من التغييرات بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقود أو حتى بآلاف السنين الماضية.  ويستشهد تقرير اللجنة الحكومية للتغير المناخي (آي بي سي سي) بمزيد من الملاحظات والرصد والتحسن في فهم الاستجابة للنظام المناخي، بالاضافة إلى نماذج مناخية أفضل.  وتتعامل اللجنة الحكومية للتغير المناخي مع أربعة سيناريوهات من الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة التغير المناخي التي تؤدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.. في أفضل الظروف تتوقع اللجنة ارتفاع منسوب مياه البحار بمقدار 26 سنتيمترا بحلول 2100 ولكن في أسوأ السيناريوهات يمكن أن يصل الارتفاع إلى 82 سنتيمترا.. كان التقرير السابق للجنة الصادر عام 2007 يتوقع ارتفاع منسوب مياه البحار بما يتراوح بين 18 و59 سنتيمترا .  وقال الرئيس المشترك لمجموعة عمل اللجنة التي أعدت التقرير إنه " نظرا لأن المحيط يشهد دفئا وأنهار الجليد وألواح الثلوج تقل، سيستمر متوسط ارتفاع مستوى البحار عالميا في الزيادة، ولكن بوتيرة أسرع مما شهدناها خلال الأربعين عاما الماضية".  ومن المقرر صدور التقرير كاملا في 2000 صفحة الاثنين المقبل بعد إقراره من جانب العلماء والمسؤولين الحكوميين في أكثر من 100 دولة في العالم خلال اجتماعهم في العاصمة السويدية ستوكهولم.