أفاد تقرير لمجلس رصد التغيرات المناخية الأسترالى الثلاثاء، بأن سكان ملبورن، وأديليد، وكانبرا، يتصببون عرقا بالفعل نتيجة موجات حارة كان متوقعا حدوثها بحلول عام 2030. وقال المجلس، وهو هيئة غير حكومية غير ربحية، فى دراسة بعنوان "موجات حارة، أكثر حرارة، أطول فترة، أكثر تكررا" إن الموجات الحارة التى تتكرر حاليا كل 20 عاما من المتوقع أن تتكرر كل عامين إلى خمسة أعوام بحلول عام 2050 . كانت دراسات سابقة سردها التقرير قد تنبأت بأن ملبورن سوف تشهد 12 يوما بحد أقصى من الحرارة يتخطى الـ 35 درجة مئوية سنويا بحلول عام 2030، ولكن ثانى أكبر مدن أستراليا تشهد بالفعل معدل 6ر12 يوما شديد الحرارة سنويا. أما أديليد، الذى تنبأ خبراء المناخ قبل ذلك بأنها سوف تشهد 23 يوما حارا سنويا بحلول عام 2030، فهى تشهد بالفعل متوسط 1ر25 يوما حارا سنويا. وقال رئيس المجلس، تيم فلانرى، إن عدد الأيام التى تصل فيها الحرارة إلى مستوى قياسى سنويا فى أستراليا زاد على الضعف منذ عام 1950 .