أظهرت دراسة النقاب عن أن متوسط درجات الحرارة العالمية ترتفع لا يقل عن 4 درجات مئوية في القرن المقبل، ويحتمل أن تكون أكثر من 8 درجات بحلول عام 2200، وذلك في حال عدم توجيه العالم إهتمامه للحد من إنبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون. فقد أظهرت الأبحاث التي أجراها "ستيفن شيروود" الباحث بمركز جامعة "نيو ساوث ويلز" للتميز وعلوم النظام المناخي بأن هذه التغيرات تعمل على مضاعفة ثاني أوكسيد الكاربون لترتفع درجات الحرارة من 1,5 درجة مئوية إلى 5 درجات مئوية . يرفع هذا البحث الجديد الحد الأدنى من حساسية المناخ وهو ما يعني أن متوسط درجات الحرارة العالمية سيرتفع بنسبة ما بين 3 إلى 5 مئوية، كلما تضاعفت معدلات ثاني أوكسيد الكاربون . وشددت الدراسة على أن الإرتفاع فى متوسط درجات الحرارة العالمية بهذا الحجم لها تأثيرات عميقة على العالم وإقتصادات العديد من البلدان إذا لم يكن فى العالم تبدأ على وجه السرعة للحد من انبعاثات الدراسة التي ظهرت في مجلة "نيتشر" العملية .