أفادت مسودة تقرير دولى عن توقعات علمية، أن المجاعات والفقر والفيضانات والموجات الحارة والجفاف والحروب والأمراض.. كلها أزمات تؤدى إلى مآس إنسانية، لكن التغير المناخى بفعل الإنسان يؤدى إلى تفاقم هذه الأزمات بشكل خطير. ومن المقرر أن تنشر اللجنة الحكومية للتغير المناخى الحاصلة على جائزة نوبل للسلام تقريرا فى مارس المقبل، يركز على كيفية تأثير ظاهرة الاحتباس الحرارى على حياة الإنسان وتداعياتها فى المستقبل، لاسيما انخفاض الدخل على مستوى العالم.وبث موقع إلكترونى معنى بالمناخ نسخة مسربة من مسودة تحتوى على ملخص التقرير الجمعة. ومن المقرر أن ترسل الحكومات تعليقاتها على المسودة فى غضون أشهر قليلة. وقال كريس فيلد، عالم المناخ فى معهد كارنيجى للدراسات، والذى يرأس فريق البحث، السبت "لقد شهدنا كثيرا من التأثيرات التى سيكون لها تداعيات.. وسنرى المزيد من التداعيات فى المستقبل". وقال التقرير "طوال القرن الحادى والعشرين، سيؤدى التغير المناخى إلى تراجع النمو الاقتصادى، فضلا عن تداعياته على الحد من الفقر والأمن الغذائى، وسيثير أزمات تتعلق بالفقر، لاسيما فى المناطق الحضرية، وظهور مجاعات فى مناطق بعينها". وأضاف التقرير "تغير المناخ سيؤدى أيضا إلى تفاقم الفقر فى البلدان التى تعانى بالفعل من الدخول المنخفضة والمتوسطة، وخلق جيوب فقر جديدة فى البلدان ذات الدخل المتوسط العالى، مع زيادة عدم المساواة". وبالنسبة للناس الذين يعيشون فى فقر، يقول التقرير "ستشكل المخاطر المرتبطة بالمناخ عبئا إضافيا".