ذكر رئيس مكتب الأرصاد الجوية الهولندية أن التوصل لاتفاقية عالمية بشأن مواجهة تغير المناخ هو أمر حاسم بالنسبة لمستقبل هولندا، التي تعد من بين أكثر الدول المعرضة لمخاطر التغير المناخي وزيادة حرارة الأرض.

وأضاف المسؤول الهولندي ، في تصريحات للتليفزيون الهولندي قبل بدء مؤتمر المناخ في باريس في 30 نوفمبر الجاري: "ما لم يتم التوصل لاتفاق في باريس فإن الأرض ستواصل عملية الدفء، وهنا سنقترب من مرحلة الخطر".

وقال رئيس مكتب الأرصاد جيرارد فان دير شتينهوفن إن الوضع المناخي خطير جدا ، مشيرا إلى أن الأيام الأولى من نوفمبر الجاري كانت توصيفا جيدا للتغير المناخي ، حيث شهدت دفئا استثنائيا.

وأوضح شتينهوفن أن حوالي 26 % من هولندا يقع تحت مستوى سطح البحر وأن 29 % معرض لفيضان الأنهار ، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول المعرضة لآثار الدفء العالمي ، مضيفا أن الخطر مضاعف ما لم يتم اتخاذ خطوة للحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون ، وخفض ارتفاع درجات الحرارة.

ونقل موقع "دتش نيوز" الهولندي الإخباري عن المسؤول قوله أن مستوى سطح البحر سيرتفع إلى متر واحد هذا القرن، وسيكون هناك المزيد من هطول الأمطار في الصيف وسيرتفع منسوب المياه بحدة في الأنهار الكبرى خلال فصل الربيع.