أكدت الدكتورة ناهد يوسف، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة، أن القمامة والمخلفات تؤثر على عملية تقلبات الطقس وحدة الحرارة بالمناخ العام للبلاد، مشيرة إلى أن مقالب القمامة العشوائية تعمل على الاشتعال الذاتي وانبعاث غاز الميثان، تلك الغاز الذي يعد الأخطر على الإطلاق على الصحة العامة والبيئة المحيطة له.

وقالت يوسف، إن البيئة تسعى حاليا بكل طاقاتها إلى معالجة المخلفات والقمامة، وإعادة تدويرها والتخلص منها بطريقة آمنة.

وشددت رئيس جهاز إدارة المخلفات، أن محافظة القاهرة الكبرى تعد الأكثر إنتاجا للقمامة عن باقي المحافظات، وذلك نظرا لزيادة أعاد سكانها، حيث تعدى سكانها 24 مليون نسمة، مشيرة إلى أنها أكثر بكثير من كل محافظات الصعيد.

وأكدت يوسف، في تصريح خاص لـموقع "البوابة نيوز" الإخباري المصري، أن "القاهرة الكبرى" تنتج حوالى 25% من مخلفات مصر، مشيرة إلى اهتمام الدولة بها على الخصوص للقضاء على أزمة القمامة بالبلاد، وباقي المحافظات على الوجه العام، كاشفة أن جهاز التعبئة والإحصاء أشار إلى أن المركبات بمفردها بالبلاد تعدت الـ17 مليون مركبة؛ حيث تساهم بدورها في احترار الجو وزيادة الاحتباس الحراري، واشتعال المخلفات يؤثر عليها بزيادة شدة الاحترار بالبلاد.

وقد يهمك أيضًا:

فرنسا تتأهب لمواجهة أقسى موجة حر تتعرض لها عبر تاريخها

الأمم المتحدة تُوضِّح أنّ الفقراء سيتحمَّلون تبعات التغيير المُناخي