أحرز طلبة كلية الهندسة في جامعة قطر المركز الثاني في ماراثون شل العالمي لقارة آسيا للسيارات الصديقة للبيئة 2014 ، فئة الغاز المسال GTL، والذي انطلق في منتزه لونيتا في قلب العاصمة الفلبينية مانيلا وللمرة الأولى. وقطع فريق جامعة قطر مسافة 75 كيلومترا، استهلك خلالها لتراً واحداً من الغاز المسال، وتعتبر هذه المسافة واحدة من أطول المسافات التي تم تسجيلها في مثل تلك السباقات. وقال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة في جامعة قطر" إن الكلية تحرص على إشراك طلابها في المحافل الاقليمية والدولية، لتحقيق رؤية كلية الهندسة، والتي تقوم على التميز، في مجال التعليم والبحوث وخدمة المجتمع، وأيضا تهتم الكلية برفع مستوى خريجيها لمواكبة المعايير العالمية".  وأضاف في تصريح صحفي " إن تفوق وتميز طلبة كلية الهندسة في المسابقات الهندسية المحلية والعالمية، هو دليل على حرص وتفاني الطلبة في تمثيل جامعة قطر بأحسن صور التمثيل، وكذلك يدل على المستوى المتميز للتعليم في كلية الهندسة بجامعة قطر".. مشيرا إلى دعم وتشجيع إدارة الجامعة بقيادة سعادة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس الجامعة". وشارك في الماراثون 150 طالبا وطالبة من 16 دولة من آسيا والشرق الأوسط، حيث يقوم كل فريق بقيادة مركبات المستقبل التي قاموا بتصميمها وتنفيذها حول مضمار السباق، ويعتبر تحدي 2014 الخامس من نوعه في آسيا، حيث شارك في السباق هذا العام فريقان من جامعة قطر. ويسعى ماراثون شل البيئي العالمي إلى إبراز قدرات الطلاب من جميع أنحاء العالم على تصميم وتصنيع واختبار المركبات التي تستهلك أقل قدر من الطاقة، ويتمثل السباق بتحدي السيارات التي تقطع المسافة الأطول باستخدام لتر واحد من الوقود، والمركبة الفائزة تكون الأعلى كفاءة في استهلاك الوقود. يذكر أن جامعة قطر شاركت بفريقين من قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية، وقسم الهندسة الكهربائية، وتعد السيارتان اللتان شاركت بهما جامعة قطر من السيارات القليلة التي صممت من قبل طلاب الجامعات في منطقة الشرق الأوسط.