مزرعة رياح أشيجودا، التى توصف بأنها أكبر مزرعة رياح في أفريقيا وأن لديها قدرة على توليد 120ميجاوات من الطاقة الكهربية. ونقل التليفزيون الإثيوبى عن رئيس الوزراء قوله "إن كافة مشروعات إثيوبيا للطاقة في المستقبل ستستند إلى مصادر الطاقة المتجددة". وقال رئيس الوزراء الإثيوبي إنه ليست هناك تنمية بدون طاقة، وإن ضمان إمدادات الطاقة هو أمر رئيسي لتحقيق الرؤية الوطنية للانضمام إلى الدول ذات الدخل المتوسط . ووجه دسالين الشكر إلى الحكومة الفرنسية على المساعدة التي قدمتها لتحقيق مشروع مزرعة رياح أشيجودا. ومن جانبه، قال ميهريت ديبيب الرئيس التنفيذى لهيئة الطاقة الكهربية الاثيوبية "بالإضافة إلى مساهمة هذه المزرعة في إمداد الشبكة القومية بالطاقة، فإنها ستؤدى أيضا إلى تسهيل عملية نقل التكنولوجيا. ومن جانبها ، فإن السفيرة الفرنسية لدى إثيوبيا بريجيت كوليت قالت إن مزرعة رياح أشيجودا تعتبر مثالا يدل على الصداقة الفرنسية الإثيوبية. وأعربت السفيرة الفرنسية عن تقديرها لدور إثيوبيا الرائد بشأن التغير المناخي، وقالت إن فرنسا ستدعم الحكومة الإثيوبية في مساعيها الرامية إلى ضمان تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويذكر أن مشروع هذه المزرعة تكلف حوالى 210 ملايين يورو، وساهمت في تمويله الوكالة الفرنسية للتنمية والمؤسسة المالية الفرنسية "بى إن بى باريباس" وذلك في صورة منحة وقرض ميسر. وأشار التليفزيون الإثيوبى إلى أن هذا المشروع يقع على بعد 18 كيلومترا من مدينة ميكيلى عاصمة ولاية تيجراى، وأن عملية تنفيذه كانت قد بدأت خلال شهر أكتوبر عام 2002