واصلت فرق المكافحة اعمالها بمناطق حلايب وشلاتين وابورماد جنوب البحر الاحمر فى مكافحة الجراد الصحراوى القادم من الحدود السودانية وتقوم فرق المكافحة برصد اسراب الجراد القادمة من الوديان الصحراوية بالمناطق التى شهدت سيول وامطار الاسبوع الماضى والعمل على القضاء هلى هذه الاسراب قبل وصولها الى مناطق التجمعات السكنية. واكد سعد الدين امين سكرتير عام المحافظة ان غرفة عمليات المحافظة ترصد اول باول تحركات اسراب الجراد وجهود القضاء عليها بالتنسيق مع فرق المكافحة. من جانبه اكد سعد القريشى وكيل وزارة الزارعة بالبحر الاحمر ان تجمعات الجراد القادمة من الحدود السودانية التى تم رصدها جنوب البحر الاحمر عبارة عن تجمعات وليست اسراب مؤكدا بان هذه التجمعات بدات تنتشر فى الوديان الصحراوية التى شهدت سقوط امطار فى الفترة الماضية واضاف بان تجمعات الجراد الصحراوى الى وصلت منطقة ابو رماد والشلاتين وابرق والجاهلية هى التى هربت من اعمال المكافحة على الحدود المصرية السودانية مؤكدا ان فرق المكافحة تتصدى لهذه التجمعات لمنعها من الدخول الى باقى مدن البحر الاحمر عن طريق اعمال المكافحة والرش بالمبيدات الكيماوية. واكدا القريشى بان هذه التجمعات منتشرة فى الناطق الصحراوية وبعيدة تماما عن المناطق السكنية ولا خوف منها حتى الان. واوضح ان اجهزة مكافحة الجراد على اتصال مباشر بالادارة العامة لمكافحة الجراد ومنطمة الفاو مضيفا انه يتم اخطار هذه الجهات بمجرد رصد اى تجمعات جديدة ويتم تتبع هذه التجمعات عن استقرارها على سطح الارض ثم ابادتها بالرش والمبيدات الكيماوية. واشار الى عدم استخدام الطيران كما كان يحدث فى الماضى لمكافحة الجراد لعدم رصد اسراب كبيرة من الجراد وهى الان تجمعات يتم القضاء عليها من خلال فرق المكافحة. واكد قريشى ان انتشار الجراد فى المناطق الصحراوية لايمثل خطورةوانما الخطر الحقيقى هو دخول تجمعات الجراد الى منطقة وادى النيل لتضرر الزراعات والمحاصيل من اجتياح الجراد وهو ما تقوم فرق المكافحة بمنعه.