اختتمت فعاليات "الملتقى الدولي البيئي الرابع للشباب العربي الأفريقي"، مساء الجمعة، والذي استضافته الأقصر على مدار 5 أيام، بمشاركة 350 شابًا وفتاة من 35 دولة أفريقية وعربية، وناقش قضايا دول حوض النيل والمياه والدبلوماسية الشعبية للتفاوض في قضايا المياه وخلال حفل الختام، أكد محافظ الأقصر عزت سعد، على عمق العلاقات التي تربط الشعوب العربية والأفريقية، باعتبارها نسيج واحد، تربطها مصالح واحدة، ويعيشون كشعب واحد، مؤكدًا أن أي لقاءات تجمع بين شباب تلك الدول لابد أن تؤخذ بكل احترام وتقدير. بدوره قال مستشار رئيس الجمهورية لشؤون البيئة، الدكتور خالد علم الدين:" إن الملتقى مناسبة طيبة لجمع شباب مصر بأشقائهم العرب والأفارقة، وخطوة جيدة في مجال تقارب الشباب، وتبادل الرؤى والأفكار، وتشجيع اللقاءات المشتركة بين شباب مصر وبلدان القارة السمراء والشباب العربي". وأكد علم الدين، على "اهتمام الحكومة والرئيس مرسى بتنمية العلاقات مع قارة أفريقيا"، مشددًا على أنه "لن تقوم للوطن قائمة إلا بجهد ومثابرة الأبناء المخلصين لمصر وعطائهم المتواصل"، قائلاً:"نحن نعوِّل على جهود مؤسسات المجتمع المدني في حماية البيئة في مصر". من ناحيته، أوضح رئيس "الاتحاد العربي للشباب والبيئة"، الدكتور مجدي علام، أن "الملتقي ناقش خلال فعالياته إحدى القضايا الهامة المطروحة، وهي قضية نهر النيل، وضرورة التواصل والتفاعل في ما بين شباب دول حوض النيل ليكونوا حلقة الوصل بين القيادات الشعبية والحكومات في تلك الدول؛ بهدف تقريب وجهات النظر والعمل على إيجاد حلول مناسبة لهذه القضية، بما لا يؤثر على مستقبل المياه بهذه الدول".