ارتفعت حصيلة ضحايا الحجارة النيزكية التي سقطت على 3 مناطق روسية وكازاخستانية إلى 150 جريحاً، فيما تضاربت التقارير التي ترجح أن يكون السقوط عبارة عن نيزك واحد كبير، أو مجموعة من النيازك الصغيرة. ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية، عن وزارة الداخلية، أن أكثر من 150 شخصاً جرحوا جراء الزجاج المتحطم الناتج عن سقوط هذه الحجارة، غير أنها اشارت إلى أن "جروحهم ليست خطيرة". وأكّد مسؤولون روس أن الحجارة النيزكية ضربت 3 مناطق روسية، إضافة إلى كازاخستان. وأشاروا إلى أن عناصر الشرطة يبحثون عن أجزاء النيزك المتساقطة، ويعمدون إلى حماية المباني المتضررة من السرقة. ونقل مصدر أمني عن عمال في مصنع للزنك في إقليم تشيليابينسك الذي ضربته الحجارة النيزكية، أن هذا السقوط تسبب بانهيار جزء من جدار إحدى البنايات في المصنع. وأعلنت قوات الدفاع المدني حالة التأهب القصوى في صفوفها. وأفادت معلومات بأنه شوهد في سماء مدينة تشيليابينسك انفجار على ارتفاع 5 آلاف متر تقريباً، يُعتقد أنه ناجم عن احتراق مجموعة من النيازك، سقط أحدها على الأرض. ولا تزال التقارير متضاربة حول ما إذا كان السقوط عبارة عن نيزك كبير، أو مجموعة من النيازك الصغيرة. غير أن نائب رئيس المكتب الإعلامي لوزارة الطوارئ الروسية، إيلينا سميميخ، قالت إن "معلومات مؤكدة تشير إلى أن نيزكاً واحداً اصطدم عند اقترابه بالأرض ما أدى إلى انقسامه إلى عدة أجزاء صغيرة". وتظل المستويات الإشعاعية ضمن حدودها الطبيعية. وتم نشر 20 ألفاً من عمال الطوارئ في تشليابينسك وحدها للاستجابة إلى حالات عدة.