زلزال

أطلق مجموعة من العلماء تحذيرات مفادها أن الأرض على موعد مع زلزال مدمر، سيتسبب في نهاية العالم. ووفق صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، فإن الكوكب "نيبيرو"، وهو اسم جرم سماوي كان معروفًا عند البابليين، سيتسبب، الأحد، في وقوع زلزال مروع من شأنه أن يطمس معالم الأرض. وذكرت تقارير سابقة أن الكوكب المزعوم سيعمل على تدمير الأرض في 23 سبتمبر / أيلول الماضي، بعد أن ادّعى عالم الأعداد المسيحية أنه على وشك الاصطدام بكوكب الأرض.

وردًا على هذه الإشاعات، قال عالم في "ناسا" إن الكوكب لا يمكن أن يكون موجودًا، لأن قوى الجاذبية كانت ستجرد الأرض من القمر". و"نيبيرو"، الذي يشار إليه أحيانًا باسم الكوكب ، هو كوكب افتراضي على حافة النظام الشمسي، يدور حول الشمس كل 3.600 سنة. ويعتقد أصحاب نظرية المؤامرة أن تأثير جاذبية "نيبيرو" أدت إلى تعطيل مدارات الكواكب الأخرى في النظام الشمسي منذ مئات السنين، حيث كان الجسم محاطًا بالشمس. ويزعم هؤلاء أن فناء العالم سيحدث إما بالاصطدام المباشر مع الأرض، أو من خلال تغيرات مروعة في الطقس، حيث يدعمون نظريتهم من خلال الإشارة إلى الزلازل واندلاع البراكين والكوارث الطبيعية على مدى الشهور القليلة الماضية.