حذر البيت الأبيض روسيا من استخدام تكاليف الطاقة لمعاقبة أو إجبار العملاء الأوربيين بعد إنهاء موسكو لتخفيضات أسعار الغاز الطبيعي الأخيرة لأوكرانيا. وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير ديمتري ميدفيديف أعلن عن الإجراء مبكراً بما يرفع السعر فعلياً بقيمة 100 إلى 485 دولار للألف قدم مكعب من الغاز. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاري كارني للصحفيين اليوم : "لا يجوز أن تستخدم إحدى الدول شروط الإمداد والأسعار كأدوات للتدخل في أوكرانيا أو أي مكان آخر". وأضاف إن واشنطن تشجع حلفائها على الحدود الغربية لأوكرانيا للحفاظ على إمداد الغاز للسماح لحكومة كييف بالوصول إلى المزيد من الإمداد عند الحاجة. وجاء تحذير كارني لتأكيد تحذير صدر قبل يوم من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي قال في اجتماع للطاقة بالاتحاد الأوروبي في بروكسل إنه " لا ينبغي أن تستخدم إحدى الدول الطاقة لإحباط تطلعات الشعوب". وفي إشارة أخرى على ضغط موسكو على أوكرانيا طالبت عملاق الطاقة الروسية جازبروم أن تقوم نافتوجاز الأوكرانية بإجراءات فورية لدفع قيمة تسليمات غاز سابقة بلغت 2.2 مليار دولار.