يحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، على أن يصبح هذا البلد مستخدما للطاقة البديلة النظيفة والمتجددة بدلاً من استهلاك النفط الذي نجني من تصديره إيرادات كبيرة يتم انفاقها على مشروعات البنية التحتية بما يحقق فائضا في رفاهية المواطن السعودي. انه خادم الحرمين الذي يدرك أن تنويع الطاقة اصبح هدفاً استراتيجيا في ظل النمو الاقتصادي والسكاني المطرد والصناعات ذات الاستخدام الكثيف للطاقة حتى يجني ثمار ذلك الاجيال القادمة وبصفة مستدامة. لذا تم تحت رعايته الكريمة اطلاق المبادرة الوطنية لتحلية المياه بالطاقة الشمسية في 24 يناير 2010، والتي تهدف إلى تطبيق التقنيات المتطورة لإنتاج الطاقة الشمسية، بعد أن تجاوز استهلاكها 300 ألف برميل يومياً من النفط المكافئ وبنمو مستمر مع زيادة عدد بناء مصانع تحلية المياه إلى 35 مصنعاً.