استؤنفت اليوم السبت، المحادثات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران للبحث في مسالة حساسة متعلقة بشق عسكري محتمل في برنامجها النووي، وكذلك في تدابير ملموسة لتحسين الشفافية. ويأتي اللقاء الذي يستمر يوما واحدا في اطار خارطة طريق وضعت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بين الوكالة وايران، وتتضمن ست مراحل على ايران تنفيذها قبل 11 شباط/فبراير، ومنها زيارة خبراء من الوكالة الى مصنع انتاج المياه الثقيلة في اراك. وفي مرحلة ثانية يفترض ان تتناول المحادثات مسائل "اصعب" كما نبه مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو، من دون توضيح ما اذا كانت الشروط المطلوبة قد استوفيت جميعها. وكان المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي أكد ان مدى التعاون المقبل سيتقرر وفقا للتقييم الذي ستجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتدابير المتخذة خلال هذه الاشهر الثلاثة الاولى وفق تصريحات اوردتها وكالة الانباء الطلابية الايرانية "ايسنا". وعبر كمالوندي ايضا عن امله في "ان تتبدد شكوك الوكالة" وان تستمر المحادثات مدة اطول في حال تحقيق تقدم كبير.