صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن بلاده تسعى إلى توطيد العلاقات مع مصر إضافة لاستعدادها تمويل شتى المشاريع المصرية، وبالأخص مشاريع الطاقة النووية. وأكد لافروف في معرض حديثه لصحيفة "روسيسكايا جازيتا" الروسية الثلاثاء وجود "خطط كثيرة" لتطوير التعاون مع مصر، مشيرا إلى أن روسيا تبقى أكبر سوق سياحي لمصر وأهم مصدّر للقمح إلى مصر.. "وكانت لدينا خطط لإنشاء منطقة صناعية مشتركة. وهناك اهتمام بالتعاون العسكري الفني أيضا". وشدد لافروف على أن "روسيا ومصر لم تقطع العلاقات بعد الثورة". وكما أكد وزير الخارجية الروسي رغبة بلاده في توطيد مواقعها في منطقة البحر المتوسط،ومن أجل ذلك تريد روسيا أن تحصل على تسهيلات لقواتها البحرية من مصر. وقال لافروف: "إن ما يقال بخصوص قاعدة في مصر كلام مبالغ فيه ويسمون طرطوس أيضا بالقاعدة العسكرية البحرية، لكنها ليست قاعدة ، فهناك رصيف ترسو فيه سفننا التي تقوم بمهمتها في البحر المتوسط، وتتزود بالمؤن. ونريد أن نكون موجودين في البحر المتوسط، وأن تتوطد مواقعنا هناك". وتابع لافروف حديثه قائلا: "تربطنا بالشعب المصري علاقات الصداقة.. نحن مستعدون لتمويل شتى المشاريع المصرية، وبالأخص مشاريع الطاقة النووية".