توفر لوس أنجلوس 11 مليون دولار في السنة الواحدة، بعد أن حدثت إشارات السير فيها البالغ عددها 4400 إشارة، فضلا عن أكثر من 100 ألف عمود إنارة كهربائي، وباتت بالتالي أفضل مدينة في ادخار الطاقة، وفق ما جاء في تقرير صادر عن منظمة "سي دي بي". وبصورة إجمالية، ادخرت لوس أنجليس 13 مليون دولار في مجال الطاقة. وتتصدر هذه المدينة الأميركية المطلة على المحيط الهادئ قائمة المدن المئة وعشر التي تبذل جهودا ملحوظة لادخار الطاقة. وهذا التصنيف هو من إعداد جمعية "كاربن ديسكلوجر بروجكت" (سي دي بي) غير الحكومية الناشطة في مجال تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة. وجاءت مدينتا واشنطن ولاس فيغاس (6 ملايين دولار لكل منها) بعد لوس أنجليس في التصنيف، تليهما برلين (4 ملايين)، ثم هيوستن وأتلانتا وتورونتو وساو باولو وسيدني. وتوفر هذه المدن مجموعة 40 مليون دولار في السنة الواحدة على صعيد الطاقة، وفق "سي دي بي". وجاء في التقرير "في حين تواجه حكومات العالم أجمع صعوبات في التوصل إلى اتفاق عالمي بشأن التغير المناخي، تتخذ عدة مدن كبيرة في العالم تدابير لمكافحة آثار التغير المناخي". وأكدت المنظمة غير الحكومية أن هذه المبادرات تؤتي بثمارها، إذ أن 62 في المئة منها "يستقطب المستثمرين في المجالات الجديدة". وذكرت "سي دي بي" في ختام تقريرها أن "المدن هي مراكز ابتكار، وقد اتخذت الحكومات المحلية تدابير سريعة لمكافحة التغير المناخي والتكيف مع آثاره"، داعية الحكومات الوطنية إلى أن تحذو حذوها.