عقد وزير الكهرباء والطاقة المصري محمود سعد بلبع اجتماعاً مع قيادات الوزارة والشركة القابضة وشركات إنتاج الكهرباء، لمتابعة خطط القطاع ولاستعراض المشاريع لمجابهة الأحمال الكهربائية المتوقعة خلال صيف عام 2013. ومن المقرر إضافة قدرات توليد جديدة تبلغ 3450 ميغاواط طبقاً للخطة الخمسية 2012 - 2017. وأوضح بلبع أن تلك القدرات ستشمل تشغيل الوحدات الغازية لمحطة إنتاج كهرباء بنها بقدرة 500 ميغاواط، والوحدات الغازية في محطة شمال الجيزة بقدرة ألف ميغاواط، والوحدة البخارية الأولى من محطة العين السخنة بقدرة 650 ميغاواط، إضافة إلى الوحدتين البخاريتين لمحطة أبوقير بقدرة 1300 ميغاواط. يُذكر أن تشغيل محطة إنتاج كهرباء 6 أكتوبر بقدرة 600 ميغاواط بدأ، وكذلك محطة غرب دمياط بقدرة 500 ميغاواط، كما تجري تجارب تشغيل الوحدة الأولى لمحطة إنتاج كهرباء أبوقير قدرة 650 ميغاواط. ولفت الوزير إلى أن هذا الصيف شهد زيادات غير متوقعة في معدلات استهلاك الطاقة الكهربائية، إذ وصل الحمل الأقصى إلى 27 ألف ميغاواط، بزيادة بلغت نحو 11 في المئة قياساً إلى الصيف الماضي. إلى ذلك ناقش بلبع مع وفد رجال الأعمال الأميركي سُبل تعزيز التعاون المصري - الأميركي في مجال الطاقة، مشيداً بالدور الفعال للحكومة الأميركية في دعم التعاون بين البلدين في كل المجالات. وأضاف: «هذا اللقاء يُعد فرصة لزيادة التعاون وتعزيز روح الشراكة»، موضحاً أن الكثير من الشركات الأميركية شارك في إنشاء عدد كبير من المشاريع المصرية. وكشف أن قطاع الكهرباء وضع خطة مستقبلية حتى عام 2027 لإضافة نحو 51 ألف ميغاواط متضمنة مشاريع الطاقة المتجددة، داعياً الشركات الأميركية إلى المشاركة في تنفيذها. ورحّب بالشراكات في مجال التصنيع المحلي لمهمات محطات الكهرباء التقليدية والمتجددة، إلى جانب نقل التكنولوجيا وتحسين البحث والتطوير للطاقات المتجددة التي تشمل الشمس والرياح، والتي تعد من أهم العناصر الفاعلة في برامج التعاون.