أكدت مدير تطوير الأعمال في ركز أبحاث الطاقة في هولندا ريبيكا جرونينج، إن تقليل الانبعاث هدف رئيسي للجميع، وهي على ثقة بأن دول المنطقة تتجه لتحقيق الريادة في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة. جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني للنسخة السنوية الرابعة من قمة المستثمرين في مجال الطاقة البديلة بدبي. وتم مناقشة سبل إقامة مشاريع نوعية في الدول النامية وكيفية الحصول على التمويل المناسب وتقليل المخاطر، بالإضافة إلى التركيز على ضرورة فهم السوق المحلية والصعوبات التي تواجه التطبيق حسب كل موقع. شارك في الجلسة كل من رئيس الابتكار وإدارة الأصول في مصدر للطاقة وتوبياس كلوس، رئيس قسم التطوير في مركز أبحاث الطاقة الشمسية الدولي في كونستانس دانيال كالديرون. وناقشت فعاليات القمة التجربة المصرية وأهم المشاريع الحالية والمستقبلية وخاصة بعد موافقة هيئة التنمية الصناعية على إقامة 11 مشروع للطاقة الشمسية بقيمة 390 مليون دولار في خليج السويس. وبدوره تحدث رئيس هيئة التنمية الصناعية في مصر د.محمود الجرف، عن وضع البلد وأهدافه فيما يتعلق بالتحول إلى استخدام الطاقة المتجددة قائلا، "تمتلك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كافة المكونات اللازمة، وأنا على ثقة بأن لدى كل شخص من الحضور فكرة لتطبيق هذا الأمر ويتم العمل حاليا على جمع الأفكار المبتكرة لتطبيقها لاحقا. لدينا كافة الموارد المالية اللازمة وتتمثل الخطوة التالية في التعاون لاستكمال العمل على إنتاج الطاقة المتجددة. يشار إلى أن القمة من تنظيم "نسيبا"، المجموعة الفرنسية الرائدة في مجال تقديم المعلومات التجارية بالتعاون مع المؤسسة القطرية للكهرباء والماء، وشهد الحدث إعلان "كهرماء" عن بدء تنفيذ مشروعها الجديد لبناء مزرعة للطاقة الشمسية بقدرة 200 ميجا واط.