ضربت موجة نادرة من الثلوج والأمطار الثلجية والجليد جنوب الولايات المتحدة، الثلاثاء، مما أدى إلى إغلاق المدارس وإلغاء رحلات الطيران ودفعت مسؤولي الطوارئ إلى التحذير من الجليد الذي يكسو الطرق. وموجة البرد الجنوبية جزء من موجة قطبية أثارت تحذيرات في منطقة السهول الشمالية والشمالية الشرقية، من عواصف باردة خطيرة. وقالت هيئة الأرصاد الأمريكية، إن درجات الحرارة في بعض هذه المناطق قد تنخفض إلى 30 درجة فهرنهايت تحت الصفر (34 درجة مئوية تحت الصفر) الثلاثاء. وأضافت الهيئة أن العاصفة الشتوية قد تمتد من جنوب لويزيانا والساحل الأمريكي على خليج المكسيك، إلى شمال فلوريدا مرورا بولايتي كارولاينا الشمالية والجنوبية. ومن المرجح أن تشهد مناطق في ولاية جورجيا وساوث كارولاينا ونورث كارولاينا جليدا كثيفا، بينما يتوقع تساقط ثلوج بين خفيفة وغزيرة على بعض الأجزاء في منطقة الساحل الأطلسي الوسطى. وتأثرت حركة السفر بالطيران في المناطق المتأثرة في ساعة مبكرة صباح اليوم، وأفاد موقع فلايت أوير الإلكتروني الذي يرصد حركة الطيران بأن حوالي 2800 رحلة جوية أمريكية ألغيت وجرى تأجيل مئات الرحلات الأخرى. وصدرت تحذيرات من الطقس الشتوي في منطقة واسعة في شرق ووسط ولاية تكساس أيضا، حيث يتوقع تساقط ثلوج بكثافة 2.5 سنتيمتر قرب الحدود مع شمال ولاية لويزيانا. وأغلقت المدارس في نيو أورليانز وتعطل اختيار هيئة المحلفين في محاكمة رئيس سابق للبلدية، في تهم بالفساد بسبب الطقس البارد.