لجأ بعض العلماء في الولايات المتحدة الأميركية إلى استخدام كاميرات تعمل على متابعة حركة العين لدى أنثى الطاووس، وذلك للتعرف على ما يجذبها في ذيل ذكر الطاووس، حيث يقوم ذكر الطاووس بإظهار ريشه الملون خلال موسم التزاوج، وعرضه بطريقة متباهية مصدرا أصواتا تنجذب من خلالها أنثى الطاووس إليه. وعمد فريق من باحثي الأحياء إلى تثبيت متتبع للحركة على عين أنثى الطاووس للتوصل إلى ما يجذب نظرها خلال ذلك العرض الذي يقوم به الذكر.