أثار استخدام المستوطنين عنوة لمكب نفايات المنية، شرق محافظة بيت لحم، في الضفة الغربية، غضب مجلس إدارة النّفايات المشترك الذي يدير المكب، فيما هددت الجهات الفلسطينية بوقفه عن العمل، كخطوة احتجاجية رافضة لاستخدام المستوطنين المكب الفلسطيني المصمّم وفق أحدث المواصفات الدّولية. ويخالف دخول المستوطنين على خطّ استخدام المكبّ نصّ الاتفاق الموقّع بين البلديات الفلسطينية في منطقة جنوب الضّفة الغربية، والبنك الدولي، والجهات الدولية المانحة، فيما اعتبر سياسيون استخدام المكتب محاولة من جانب الإسرائيليين لشرعنة المستوطنات، واعتبارها جزءا من الواقع الذي تعيشه الضّفة الغربية، لكنّ الأمر يقابله القائمون على المكب بالرّفض القاطع، معتبرين المستوطنات كيانا غريبا ودخيلا على الفلسطينيين، ولا يمكن قبول استخدامهم للمكب تحت أيّة ظروف.وبعد أيّام من افتتاح المرحلة التجريبية للمكب، أقدم المستوطنون وبحماية جيش الاحتلال على فتح بوابة المكب بالقوة، وإدخال شاحنات محمّلة بالنفايات وتفريغها بالقوة.