أعلن سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة من المياه الصالحة للشرب إلى أربعة أضعاف المستوى الحالي، حيث سينتهي العمل من معظمها في العام 2017. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الدكتور السادة اليوم إثر حفل تدشين خمسة مشاريع لرفع مخزون المياه الاستراتيجي لدولة قطر، والذي افتتحه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بمنطقة الدحيل صباح اليوم. وتشمل المشاريع التي تم تدشينها اليوم خمس محطات ضخ مياه رئيسية في الدحيل، وأم قرن، ومسيمير، وجنوب الدوحة، ومعيذر، وخزانات مياه في محطات قائمة بقيمة إجمالية بلغت 3 مليارات و 224 مليون ريال. وتأتي هذه المشاريع في إطار خطط "كهرماء" لرفع مخزون المياه الاستراتيجي، وتعد أكبر توسعة لمخزون المياه في قطر بسعة إجمالية تبلغ 561 مليون جالون وتمثل زيادة في المخزون الراهن بنسبة 126 بالمائة. وكشف وزير الطاقة والصناعة عن خمسة مشاريع جديدة لتخزين المياه دخلت مرحلة التنفيذ ستزيد من السعة التخزينية الحالية للدولة بنحو أربعة أضعاف من بينها خمسة خزانات بتكلفة 15 مليار ريال هي الأضخم عالميا ذات تصميم خاص تمت مراعاة عدد من الامور الفنية في بنائها بسبب كبر حجمها وعدم تجارب سابقة لها في العالم.. متوقعا أن تنتهي مرحلتها الاولى في 2016 لتكون المرحلة النهائية في العام 2017. وأضاف أن هناك مشروعا آخر لدراسة الحقن الجوفي بواسطة المياه المحلاة لزيادة المخزون الاستيرتيجي وهو تخزين طبيعي للمياه المحلاة في جوف الأرض، وهي طريقة موجودة في العديد من مناطق العالم، وتتم دراستها الآن بتكلفة 60 مليون ريال تنتهي في العام المقبل.. مبينا أن العمل جار كذالك على إعادة تأهيل آبار جوفية تنقسم إلى آبار صالحة للشرب وأخرى غير صالحة للشرب سيتم تحويلها إلى آبار ذات مياه مشروبة بواسطة "تكنولوجيا التناطح العكسي".