تسببت أمطار غزيرة تهاطلت على أنحاء واسعة من موريتانيا في خسائر مادية جسيمة، بعد ما جرفت مياه السيول عشرات المنازل في بعض قرى محافظة "تكانت" وسط البلاد وأدت السيول القوية الآتية من وديان ولاية تكانت إلى قطع الطريق الرئيسي الرابط بين العاصمة نواكشوط وأغلب مدن الداخل، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة خلال الساعات القادمة وأطلقت عدة قرى موريتانية نداء استغاثة، داعية السلطات  لتحمل مسؤولياتها في إغاثة سكان القرى الذين شردتهم مياه الأمطار بعد أن غمرت منازلهم وحطت غالبيتها، كما خلفت خسائر مادية معتبرة في ممتلكاتهم وتقول مصادر "العرب اليوم"  إن معبر منطقة "السياسية"  الرئيسي بات شبه مشلول بفعل السيول، وإن طوابير السيارات تصطف قرب المعبر بعد ما لم يعد باستطاعتها العبور، فيما لم تتخذ بعد أي تدابير لتلافي الوضع.