انتشرت تلال القمامة بشوارع مدينة شرم الشيخ وخاصة حي النور ومنطقة الرويسات بصورة لافتة للنظر، وتحولت الفيلات التي تحت الإنشاء لمقالب قمامة. يأتي ذلك، وسط تعثر شركة شارم للخدمات البيئية القائمة على أعمال النظافة بمدينة شرم الشيخ والتي أنشأتها بمنحة من المفوضية الأوربية وقدرها 50 مليون جنيه. تعانى الشركة من الخسارة بعد رفض أصحاب المحلات والبازارات السياحية والفنادق. وقال الإعلامى محمود السيد: إن مستوى نظافة المدينة تراجع وتوجد أكوام من القمامة تملأ الأحياء السكنية ويقوم بتصويرها الأجانب والسياح فى بعض المناطق السكنية بشرم الشيخ، لافتا الى ان  السلوكيات الخاطئة من البعض تؤدى إلى إهدار هذه الجهود. وناشد كافة المواطنين بمدينة شرم الشيخ للمساهمة فى نظافة المدينة والقضاء على مشكلة تراكم القمامة خاصة فى بعض الاحياء السكنية. شدد المحافظ على معاقبة المتسببين فى إلقاء القمامة فى الأماكن غير المخصص لها عن طريق الاساليب القانونية، وناشد فودة رجال الدين بالقيام بدورهم فى نشر التوعية اللازمة نحو هذا الأمر عن طريق دور العبادة. ورغم اختلاف واختلاط الأمر فى محيط المناطق السياحية والفنادق، من حيث النظافة وتقع على مسئولية من بسبب تداخل شركات النظافة الخاصة وشرم للخدمات البيئية، فضلاً عن اهتمام تلك الشركات بنوعية القمامة فجميع الشركات تتسابق على نظافة الفنادق ويتركوت الاحياء الشعبية كحى النور والرويسات وهو خارج خطة النظافة بشرم الشيخ. إلا أن المحافظ، أكد على ضرورة أن تقوم كل منشأه سياحية أو فندقية بضرورة النظافة فى محيط تواجد منشآتهم وماحولها. ناقش فوده خطط التجميل بالمدينة سواء عن طريق المسئولين التنفيذيين أو استقدام خبراء عالميين مثل الاستعانة بالفنان العالمى "جمال مليكة" وهو من عاشقى شرم الشيخ.