حرق قش الأرز

تعمل وزارة البيئة المصرية على تحسين العمل داخل منظومة السحابة السوداء في مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة الناتجة عن حرق قش الأرز بدءاً من عام 2015، وذلك بعد إعادة بناء المنظومة، حيث يتم بذل الجهود طوال العام في التفتيش والرقابة على مقالب القمامة والمنشآت الصناعية ومكامير الفحم ومصانع الطوب، إضافة إلى موسم حصاد الأرز.
 
تتضمن خطة الوزارة، زيادة الرقابة وعمليات الرصد على حرائق القش عن طريق غرفة العمليات المركزية في الوزارة، والتي تجمّع المعلومات فيها عن طريق الأقمار الاصطناعية والبرامج الجديدة المطورة من قبل الوزارة وفرق العمل الميدانية.
 
وفي ما يأتي بنود الخطة الـ8 حول مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة:
 
1- استخدام 3 أقمار اصطناعية تستخدم في رصد ومعرفة نقاط الحرق على مدار الـ24 ساعة يتم من خلالها توجيه محاور التفتيش لوقف التلوث الناتج عن عملية الحرق.
2- تخصيص فِرَق للتفتيش على المنشآت الصناعية يعمل منها 48 في منظومة قش الأرز.
3- رصد نوعية الهواء من خلال 90 محطة تعمل على إصدار تقرير بشأن نوعية وجودة الهواء كل ساعة.
4- بيانات محطات رصد نوعية الهواء تتم بشكل إلكتروني ولا يستطيع أحد التدخل فيها أو إخفاء أية معلومة عن المواطنين.
5- تخصيص 477 مركزاً لتجميع قش الأرز.
6- إمداد المزارع الصغير بالأدوات والمعدات اللازمة لتدوير قش الأرز وتحويله إلى أسمدة وأعلاف من خلال بروتوكول موقع مع وزارة الزراعة.
7- اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
8- بلغ عدد محاضر حرق قش الأرز 5 آلاف محضر حتى الآن مقارنة بـ8 آلاف محضر في الفترة نفسها من العام الماضي.