تُعدّ شير واحدة من أشهر المغنيات العالميات، استمرّت مسيرتها الفنية بتألق ونجاح طوال عقود، منذ الستينيات حتى الآن، رغم تجاوزها السبعين من عمرها تبدو في حيوية ونشاط وتألق وكأنها في العشرينات، بصورة تثير الغبطة.

ولطالما اشتهرت بعروضها البرّاقة على مسارح برودواي ولاس فيغاس، وملابسها الغريبة، وتصفيفات شعرها التي جعلت منها أيقونة، لا فقط في عالم الغناء والاستعراض، بل في عالم الأزياء والموضة أيضاً.

ولأن كل شيء يرتبط باسمها لا بد من أن يحمل ذلك الوهج البرّاق والتفاصيل المذهلة، ينطبق الأمر على منزلها في لوس أنجلس، المعروض الآن للبيع مقابل مبلغ أقل بقليل من 7 ملايين دولار.

المنزل عبارة عن دوبلكس، أو شقة علوية من طابقين، يشغل مساحة 2300 قدم مربّع في واحدة من أرقى بنايات المدينة المشمسة، يتميز بإطلالات خلابة على الأفق مفتوحة بفضل نوافذ واسعة، تجعل المنزل يسبح في النور الطبيعي طوال اليوم.

تحت إشراف مصمم الديكور العالمي مارتين لورانس بولارد، عملت شير على تجديد ديكورات المنزل بالكامل، حيث تحول إلى تحفة ديكورية، تحمل لمسات شرقية تمنحه دفئاً وحميمية لا يمكن إنكارهما، مع تفاصيل عصرية برقيّ وأناقة واضحين، ما يجعلك تشعرين بأنك في جناح شرقي أصيل بلمسات عصرية راقية.

بأقواس وبوابات داخلية من الخشب المشغول كالأرابيسك، ولوحات شرق آسيوية، انتقاها بولارد شخصياً، وتطعيمات من الحديد المشغول للدرج الداخلي وبعض وحدات الإضاءة، لا يمكن تصوّر أن هذا المنزل أميركي خالص. ويشاع أن هذه اللمسات المميزة ستبقى مع بيع المنزل، إلا أنه يمكن لمالك المنزل الجديد أن يكون له رأي مختلف. المنزل مكوّن من غرفتي نوم وحمامين موزعة على الطابقين، ولكل طابق شرفات واسعة خاصة لإطلالة لا تُنسى تمتد من ماليبو حتى هوليوود.