قرر المصممون الإبقاء على معظم العناصر الأصلية للمبنى الذي كان  يستخدم كمكتبة عامة في حي سيلوود  في بورتلاند، و الذي تم نقل المكتبة منه وتحول إلى مكتب تابع للكنيسة الواقعة عبر الشارع، ثم فكر ملاك المبنى الحاليين في تحويله إلى منزل لهم، وبالنظر إلى تاريخ المبنى، فإن هندسته المعمارية والتوزيع الداخلي لديكوراته كان يختلف قليلاً عن أي منزل لذلك أبقى المصممون على المساحة الكبيرة المفتوحة كما هي، وقرروا تحويل غرفة كبيرة في الداخل إلى مطبخ ومكان لتناول الطعام والمعيشة. وقد ضموا الشرفة الأمامية  المفتوحة للمنزل وأضافوا مدخلاً، على جانب المبنى، تم إضافة ملحق كبير تم تحويله إلى غرفتي نوم صغيرتين وحمام جديد. بدروم المبنى تم تجهيزه ليتسع  لساونا، وغرفة للغسيل، وصالة رياضية واستوديو للتسجيل. كذلك تم اضافة جراج جديد للسيارات. وفي محاولة للحفاظ على التاريخ الأصلي للمكان كمكتبة ، أضيفت أرفف للكتب في كل أنحاء المنزل، ستجدها في مدخل المنزل، وفي الغرفة الكبيرة وحول المكتب في غرفة نوم الضيوف. و تم إضافة أيضا سلالم خشبية على طرفي غرفة المعيشة الرئيسية لتسهيل الوصول للأرفف العالية ، تماما مثلما هو الحال في المكتبة العادية. فى الاجمال يمكن القول "إن النمط الذي تم اختياره للبيت تقليدي إلى حد ما مع بعض اللمسات الكلاسيكية" .