يحظى فندق "سبلينديدو" بسجل حافل بتوقيعات كوكبة من النجوم أمثال برتون، وتايلور، وبوغارت، وباكول، وكادونا وجروج كلوني، فلقد تفرد بنزول هذا العدد الهائل من النجوم به على مدار سنوات القرن الماضي، إنه حقًا "مكان فريد من نوعه وخاص جدًا". ويؤكد الروعة والتفرد الذي يتمتع به هذا المكان تلك الليالي التي قضاها فيه دوق ويندسور، ستيفين سبلبيرج، على ساحل "لينجيوريان" في إيطاليا. وفي الوقت نفسه تتميز  قرية "بورتوفينو" بالسحر والجمال، إذ يوجد فيها فندق "سبلينديدو" فتشعر بالألفة داخل المكان، وهو ما لا تتمتع به الكثير من فنادق الخمس نجوم، المنتشرة على هذا الساحل الإيطالي الخلاب. ولقد أصبحت "بورتوفينو" وجهة الأثرياء إذ يقيمون حفلات زفافهم هناك، مثلما فعل واين روني عند زواجه من كولين في العام 2008 إذ إن التصنيف السائد للنزلاء هناك يتنوع ما بين نجوم كرة القدم إلى نجوم السينما، ولا وجود لأشخاص عاديين هناك في مركز الرفاهية المميز هذا. وكجزء من "أورينت إكسبريس" التي تأسست العام 1985، ظل "سبلينديدو" يتمتع بأكبر قدر من الإقبال بين فنادق القارة الأوروبية كلها، على الرغم من أنه ليس أكبرها حجمًا، إذ يتكون من 64 غرفة و34 جناحًا، لكنها جميعًا تتمتع بتراس بانورامي يطل على مناظر خلابة على مرفأ بحري رائع الجمال، مما يجعل النزيل في حالة ترقب للملياردير الذي يُتوقع نزوله إلى الفندق في هذه السفينة أو تلك. وتتضمن مرافق "سبلينديدو" أيضًا "بركة سباحة ذات مياه مالحة طبيعية، وملعب تنس، ومركز تجميل، وسونة، إضافة إلى استخدام الزورق البخاري الخاص بالفندق". ويمكن لزائر "بورتوفينو" النزول في "سبلينديدو ماير"، إحدى المنشآت التابعة لـ "سبلينديدو"، والواقعة على بعد خطوات من ميدان قرية "بورتفينو"، وهو ذلك المبنى المكون من أربعة طوابق. ويعد "سبلينديدو" ماير مكانًا عتيقًا وأثريًا تمت مهاجمته من جانب القراصنة من الجزيرة العربية في القرن السادس عشر، فهجره القساوسة تاركين وراءهم كل ما يمكلون. وبحلول القرن التاسع عشر، استولى البارون براتا على المبنى، وحوله إلى منزل صيفي للعائلة ليتحول بعد ذلك إلى مبنى تابع للفندق.