تتميز  قصور تاجموت في مدينة الأغواط السياحية في الجزائر بمناظر طبيعية هائلة تمتد على طول الصحراء الجزائرية والتي تزينها واحات النخيل و الكثبان الرملية، والتي تشكل بدورها أشكالا هندسية رائعة تجذب لها الناظر، ويمر تحت الأرض التي تستغلها قصور تاجموت نفق طويل يربط الباب الغربيللقصر بالمدخل الرئيسي للحصن والذي تحول إلى مبيت لطيور اللقلق و الغربال.  كما أن زوار الأغواط السياحية يشتاقون كثيرا للتردد على تاجموت لأن فيها يؤدي المصلون الصلوات الخمس بالمسجد العتيق والذي تم تشييده من طرف فاتحي الأندلس في الماضي البعيد  بجانب القصور ،حيث مازالت قبابه ومآذنه تصدح بصوت المؤذن و تلاوة القرآن ،و بالنسبة للفنان فإنه يجد حبيبات الرمل الذهبية كريشة يرسم بها معالم هذه الثروة السياحية الهائلة ،خاصة أن موقع هذه المنطقة توجد فوق هضبة تحيط بها الغابات تنبثق منها الجداول و الأنهار حيث تقدم مياه رقراقة صافية تشفي العليل و المريض و السقيم وتروي العطشان. أما في الواجهة الأخرى توجد مزرعة حولتها وزارة الثقافة الجزائرية إلى منتجع سياحي بامتياز ،حيث تستغل من طرف السواح والمستثمرين الأجانب في إقامة المخيمات المفتوحة على نشاطات الكشافة، والطلبة لإقامة البحوث العلمية والتاريخية. ويوجد داخل  تاجموت سد باطني فريد من نوعه وهو الثالث على مستوى العالم حيث أن السدود المعروفة تخزن المياه فوق الأرض وهذا النوع من السدود يقوم بتخزين المياه في باطن الأرض أي نفس الكمية المخزنة فوق الأرض تكون من الباطن ، ويوجد هذا السد شمال المدينة . بالإضافة إلى المناطق المجاورة الأخرى حيث يوجد بها ثلاثة تجمعات سكانية خارج المدينة منها قرية الحاجب و الحطيبة وهذه التجمعات تشتهر بالفواكه والخضر والأراضي.