فريق مرسيدس

أبدى الرئيس التنفيذي لسباقات "الفورميولا وان" بيرني إكليستون، ندمه على عرض جائزة بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني على فريق "مرسيدس" لهذا الموسم.

وتوعد إكليستون بإجبار الفرق على العودة إلى استخدام المحركات 8 سلندر على شكل "V" العام المقبل، حيث تحدى إكليستون على تكرار إنجاز عام 2014، معتقدًا بأن حلبة السباق ستمثل متاعب على فريق "مرسيدس"، إلا أن لويس هاميلتون تمكن من حصد لقب بطولة الصانعين التي أقيمت الأسبوع الماضي في روسيا.

وحصل هاميلتون الذي حقق الفوز في 20 سباقًا خلال الموسمين الماضيين جنبًا إلى جنب مع زميله في الفريق نيكو روزبرغ صاحب إنجاز الفوز في ثماني سباقات على الجائزة المالية المخصصة من إكليستون، والذي قال إنه في حال استطاع فريق "مرسيدس" إدراك الإنجاز الذي حققه فريق "ريد بول" بحصد البطولة لمرتين على التوالي والفوز في 21 سباقًا فإنهم سوف يتسلمون الجائزة المالية التي قدرت قيمتها بنحو 50 مليون جنيه إسترليني.

ومن جهة أخرى، أشار إكليستون إلى أنه سوف يحاول إجبار الفرق على العودة إلى استخدام المحركات 8 سلندر بداية من عام 2016 وهو ما قد يثير أزمة خلال الأيام المقبلة لما ستتكبده الشركات المصنعة من مبالغ مالية ضخمة لاستثمارها مئات الملايين من الجنيهات في تطوير هذه المحركات.

وكانت المحركات 6 سلندر الصديقة للبيئة والمستخدمة في الوقت الحالي تم تقديمها العام الماضي، وتعد أقل استهلاكًا للوقود عن النماذج السابقة، على أن المحركات الصديقة للبيئة لم تلق استحسانًا من المشجعين الذين يرونها تفتقر إلى الأداء الذي كانت تتمتع به النماذج السابقة لسيارات "الفورميولا وان".

وفي السياق نفسه فإن الفرق سوف تحتاج إلى إعطاء موافقة على مثل هذا التغيير المهم والمؤثر الذي يتعلق بالمحرك، حيث أن اللوائح المعمول بها بخصوص المحرك الحالي تمتد حتى نهاية عام 2020، إلا أن إكليستون لا يرى أهمية استصدار موافقة من هذه الفرق بحيث يفكر في أنه ينبغي تطبيق هذا النظام وإبلاغهم به.

ومن المتوقع أن يستكمل هاميلتون سلسلة انتصاراته بتحقيق لقب العالم الثالث له والوصول إلى منصة التتويج في سباق الجائزة الكبرى الأميركي، والذي سوف يقام الأحد المقبل في أوستن في ولاية تكساس، اعتمادًا على المراكز التي سوف يشغلها فيتيل وروزبرغ.