القاهرة – محمد عبد الحميد
أكد رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية أن الدفعات المالية التي اعتبرتها الصحف البريطانية مشبوهة في ملف ألعاب طوكيو 2020 كانت "شرعية".
وقال الرئيس السابق لملف طوكيو الناجح تسونيكازو تاكيدا: إن التقارير حول دفعات سرية لا أساس لها من الصحة، واصفا إياها بـ"رسوم شرعية لمستشارين". وشكك قضاة فرنسيون أمس في دفعة مشبوهة بقيمة مليوني دولار أميركي لفائدة شركة لنجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك.
وقال تاكيدا في بيان "نود تأكيد مجددا أن ألعاب 2020 الأولمبية منحت لطوكيو نتيجة منافسة عادلة ولما تضمنه ملفنا". وتابع "الدفعات المشار إليها في وسائل الإعلام رسوم استشارية شرعية تلقيناها من تان تونغ هان"، مشيرا إلى أن تان تونغ هان، الذي ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أنه يعمل لشركة تابعة للعملاق التسويقي الياباني دنتسو. ونفت دنتسو أي صلة لها بالشركة المعنية.
وتتعلق التحقيقات بدفعات بقيمة 1.3 مليون يورو دفعت في عام 2013 من فريق ترشيح طوكيو لشركة بلاك تادينغز لمالكها بابا ماساتا دياك، أحد أبناء لامين دياك وفقا لما كشفته يومية "غارديان" وأكده مصدر رسمي. وتعود هذه الدفعات إلى عام 2013، وهو العام الذي حصلت فيه طوكيو على حق استضافة دورة الألعاب الأولمبية، بينما كان لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وقتها، يعمل في اللجنة الأولمبية الدولية.
وكتشفت الدفعات في التحقيق القضائي الذي يجريه القضاة الفرنسيون حول احتمال وجود نظام فساد لتغطية حالات تعاطي الرياضيين الروس للمنشطات. ومتابعة المحاكم الفرنسية لهذه القضية يفسر أن الأموال غسلت في باريس. وكانت طوكيو تفوقت على إسطنبول في الدور الثاني من التصويت في أيلول/ سبتمبر 2013 بحصولها على 60 صوتا مقابل 36 صوتا للمدينة التركية.