مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية

رفض مصطفى براف، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، السبت، اتهامات وزير الرياضة، الهادي ولد علي، معلنا ترشحه لولاية رابعة.

كان ولد علي اتهم الخميس، اللجنة الأولمبية في بلاده بسوء التسيير، وطالبها بتقديم تفسيرات حول التجاوزات المالية التي ارتكبتها خلال التحضير والمشاركة في أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016.

وأكد ولد علي، أن الحكومة رصدت نحو 3 ملايين يورو، لتحضير ومشاركة البعثة الجزائرية في أوليمبياد ريو، موضحا أن جزءا من هذه الأموال لم يستفد منه الرياضيون.

لكن براف أكد خلال الجمعية العمومية العادية للجنة الأولمبية التي انعقدت اليوم، أن 95 في المئة من الأموال التي رصدت للتحضير والمشاركة في أوليمبياد 2016، صرفت على الرياضيين، وهو الكلام الذي أكده مدير الحسابات، مشددا على أن الحصيلة المالية للجنة الأوليمبية الجزائرية لا تجوزها أي اختلالات أو تجاوزات.

وأعلن براف ترشحه لفترة جديدة مبررا قراره بطلب العائلة الرياضية الجزائرية، وبحصوله على إذن طبيبه الخاص، كما كشف عن إرجاء ميعاد الانتخابات مرة ثانية إلى 27 أيار/مايو المقبل، بعدما كانت مقررة في البداية السبت، قبل أن تؤجل في المرة الأولى إلى 14 أيار/مايو.

وحذر براف من عدم عقد الجمعية الانتخابية يوم 27 أيار/مايو المقبل، في حال عدم احترام لوائح الميثاق الأوليمبي، وهي الرسالة التي فهمت على أنها موجهة لوزير الرياضة الهادي ولد علي.​