فينوس وليامز

صعدت النجمة الأميركية المخضرمة فينوس وليامز إلى الدور قبل النهائي في بطولة أميركا المفتوحة للتنس (فلاشينج ميدوز) بعدما تغلبت على التشيكية بترا كفيتوفا 6 / 3 و3 / 6 و7 / 6 (7 / 2) صباح الأربعاء بتوقيت غرينيتش ضمن منافسات دور الثمانية.

ورسمت فينوس /37 عاما/ بذلك أول مباراة أمريكية خالصة يشهدها المربع الذهبي للبطولة منذ عام 2002 ، حيث تلتقي في الدور قبل النهائي مواطنتها سلوان ستيفنز التي تأهلت بالفوز أمس على اللاتفية أنستازيا سيفاتسوفا 6 / 3 و3 / 6 و7 / 6 (7 / 4) .

واحتاجت فينوس المصنفة التاسعة للبطولة إلى أكثر من ساعتين لحسم مباراتها أمام كفيتوفا المصنفة 13 للبطولة.

يُشار إلى أن فينوس خسرت مباراتها السابقة الوحيدة أمام مواطنتها الشابة ستيفنز ، وقد صرحت النجمة المخضرمة قائلة "أحب رؤية صعود الأمريكيات الشابات ، وأحب رؤيتهن يلعبن بتركيز وقوة." وأضافت بشأن مواجهة الدور قبل النهائي "ستكون بالتأكيد مواجهة من نوع خاص. لن تكون بها لحظات سهلة.. هذه المباراة تعني الكثير بالنسبة لي ، خاصة وأنها في بلادي وبإحدى البطولات الكبرى." وحسمت فينوس، الحائزة على سبعة ألقاب في سجل مشاركاتها ببطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى ، صعودها إلى المراكز الخمسة الأولى بالتصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات للمرة الأولى منذ كانون ثان/يناير 2011 .

وفي حالة التتويج بلقب البطولة الحالية، تصعد فينوس إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي. وتتطلع ستيفنز إلى مواصلة مشوارها في البطولة الأمريكية التي لم تشارك في نسختها الماضية بسبب إصابة في القدم كانت قد أبعدتها عن الملاعب لأشهر.

وكانت ستيفنز تحتل المركز 934 بالتصنيف العالمي قبل شهر واحد لكنها انطلقت سريعا لتحتل المركز 83 بعد أن وصلت إلى الدور قبل النهائي بكل من بطولتي تورونتو وسينسيناتي. وقالت ستيفنز "إنه أمر مذهل. عندما عدت في بطولة ويمبلدون ، ما كنت أحلم بتحقيق ذلك ، لم أتخيل الوصول للدور قبل النهائي هنا في بلادي. لا يمكنني وصف شعوري."

يذكر أن هذه هي المشاركة الثانية لستيفنز في الدور قبل النهائي في سجل مشاركاتها ببطولات جراند سلام ، حيث سبق لها أن وصلت إلى المربع الذهبي ببطولة أستراليا المفتوحة قبل أربعة أعوام. وتستأنف منافسات دور الثمانية في وقت لاحق اليوم بلقاء التشيكية كارولينا بليسكوفا مع الأمريكية كوكو فانديواج ، وتختتم غدا الخميس بلقاء الأمريكية ماديسون كيز مع الإستونية كايا كانيبي.