السبَّاح الأميركي ريان لوكتي

أعلن السباح الأميركي ريان لوكتي أنه خسر أول راعي رئيسي له اليوم، الإثنين، بعد قصته المزيفة حول تعرضه للسرقة في أولمبياد ريو دي جانيرو, وذكرت إحدى شركات صناعة أزياء السباحة أنها أنهت عقد رعاية لوكتي، وستتبرع بـ50 ألف دولار مستحقاته إلى المؤسسة الخيرية "سيف ذا تشيلدرن" لمساعدة الأطفال في البرازيل.

وأضافت الشركة، في بيان رسمي، "في الوقت الذي استمتعنا فيه بالعلاقة الناجحة مع ريان على مدار عقد من الزمان كان فيها عضوا مهما في فريق سبيدو، لا يمكننا التغاضي عن التصرف الذي يتعرض مع قيم العلامة التجارية التي وضعتها الشركة منذ زمن بعيد", وأوضحت "نثمن الإنجازات الكثيرة التي حققها، ونتمنى أن يتقدم للأمام ويتعلم من هذه التجربة". وأكد لوكتي على تحمل "المسؤولية الكاملة" عن الحادث الذي وقع في أولمبياد ريو دي جانيرو، والذي أوقعه وثلاثة من زملائه في فريق السباحة الأميركي في مشاكل مع السلطات الأمنية.

وقال، إن ما قاله في البداية للسلطات البرازيلية حول تعرضه وزملائه جونار بينتز وجاك كونغر وجيمس فيغين لسرقة بالإكراه في محطة للتزود بالوقود، كان تصريحات مبالغ فيها, وأوضح "لقد بالغت في هذه القصة، وإذا لم أفعل ذلك لم نكن لنصل إلى هذه الفوضى".

وأشار زميله بينتز، في بيان أصدره أمس الأول، السبت، إلى أن مجموعة الرياضيين كانوا يستقلون سيارة أجرة في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي قبل أن يدخلوا إلى محطة وقود لاستخدام المرحاض, وأضاف "لم يكن هناك مرحاض بالداخل، لذا لجأنا بشكل سخيف إلى الساحة الخلفية للمبني وراء بعض الشجيرات ", وبين "عندما كنا في المنطقة قام ريان بخلع إعلان معدني كان معلقا على الحائط ولست متأكدا من السبب وراء ذلك".

وأكد "اثنان من رجال الأمن طالبا السباحين بالخروج من سيارة الأجرة أثناء محاولتهم الرحيل ثم صوبا مسدسيهما نحوهم , وتابع "مجددا لا يمكنني الحديث عن هذه التصرفات، ولكن ريان وقف وبدأ يصيح في الحراس", وأوضح "لوكتي دخل في مشادة حامية الوطيس مع رجال الأمن، لكن دون أن يكون هناك أي احتكاك جسدي", وختم بالقول "السباحون دفعوا نحو 50 دولارا قبل أن يسمح لهم الحارسان بمواصلة رحلتهم".