كاستر سيمينيا بطلة العالم والأولمبياد في سباق 800 متر

أكد فرانك أولريتش مونتوجومري، نائب رئيس الجمعية الطبية العالمية، أن إجبار الرياضيين المحتمل أن يكونوا ثنائي الجنس لتقليل مستوى هرمون التستوستيرون لديهم يعد أمرا خاطئا وشيئا مساويا لـ"انعكاس للمنشطات".

وخسرت الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا، بطلة العالم والأولمبياد في سباق 800 متر، استئنافها الأسبوع الماضي في المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي ضد وضع سقف لمستوى هرمون تستوستيرون المخطط من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وبدأ العمل بالقواعد الجديدة الأربعاء.

وقال مونتوجومري لصحيفة "فرانكفورتر ألجمينه تسايتونج": "الشخص الذي يكون لديه بوضوح الخصائص الجنسية الأولية والثانوية أنثوية يكون امرأة. لكن، هذا الشخص، يكون لديه حظ أو سوء حظ لإفراز هرمون تستوستيرون أكثر من الآخرين".

وقال إن جعل الأشخاص مثل سيمينيا يحصلون على أدوية لتقليل هرمون تستوستيرون، وفقا للقواعد الجديدة، كان بمثابة "انعكاس للمنشطات" ويجب أن ينظر إليه كـ"خط أحمر" لا يجب عبوره، وأضاف: "يجب على الأطباء أن لا يتورطوا في مثل هذه الممارسات، مثلما ينبغي عليهم ألا يكون لهم دورا في المنشطات التي تحسن الأداء".

 

قد يهمك أيضًا:

حظر بطلة سباقات المشي ماريا جونزاليس أربعة أعوام بسبب "المنشطات"

المتزلج الألماني السابق ليمان دول يواجه إجراءات تأديبية