فالنتين بالاخنيشيف

 أيدت محكمة التحكيم الرياضية عقوبة الإيقاف مدى الحياة لاثنين من كبار مسؤولي ألعاب القوى الروس، إضافة لنجل الأمين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي للعبة، بسبب تغطيتهم على اختبار إيجابي للمنشطات يخص رياضية روسية كبيرة، مع ابتزازها بسبب ذلك. وأوقفت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لألعاب القوى فالنتين بالاخنيشيف الرئيس السابق للاتحاد الروسي لألعاب القوى وأليكسي ميلنيكوف المدرب السابق للفريق الروسي للمسافات الطويلة، في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي.

وتم أيضا إيقاف بابا ماستا دياك المستشار التسويقي السابق للاتحاد الدولي للعبة. ونفى الـ3 ارتكاب أي مخالفات وتقدموا بطعون أمام محكمة التحكيم الرياضية. وأعلنت محكمة التحكيم في حكمها الصادر اليوم الإثنين "تم تثبيت قرار لجنة القيم بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، وظل الإيقاف ساريا على فالنتين بالاخنيشيف وأليكسي ميلنيكوف وبابا ماستا دياك مدى الحياة، فيما يخص أي مشاركة لهم في الرياضة". وتابعت "خلصت المحكمة إلى أنه ووفقا للأدلة المقدمة فإن الاتهامات الموجهة للثلاثي لا ترقى لأي شك معقول وأن العقوبات المفروضة يجب أن تستمر".

وأشارت المحكمة إلى أنها ستصدر حيثيات حكمها في وقت لاحق. وجاءت الإيقافات عقب تقرير اللجنة المستقلة المنبثقة عن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، والذي وجد أن هناك ثقافة منشطات برعاية الدولة في روسيا، وهو ما أدى في النهاية لإيقاف البلاد عن المشاركة في منافسات الرياضة. وترتبط العقوبات في الأساس بقضية الروسية ليليا شوبوخوفا، الفائزة بماراثون لندن سابقا، والتي دفعت 600 ألف دولار لعدم الكشف عن سقوطها في اختبار للمنشطات.