أثبتت أحدث مجموعة للمصممة ستيلا مكارتني للملابس الرياضية لـ "أديداس" أنها تجمع بين العملية والأناقة، وذلك في العرض الذي اختتم أسبوع الموضة في لندن، الثلاثاء، وبدلاً من إرسال العارضات يتمشين على المنصة قامت المصممة في أحدث أساليب العرض بنشر مجموعة من السباحين والرياضيين واللاعبين لعرض مجموعتها من الملابس.وتم تركيب خزان مياه عملاق في قاعة بلومزبري، بينما قامت بعض السباحات بأداء بعض الحركات وهن يرتدين ملابس سباحة مكارتني الجديدة.   وكان لباس السباحة الأسود برّاقًا مع فتحة رقبة على شكل حرف "في" وشقوق مفتوحة عند  الخصر، وهو ما يجعله خيارًا مستحسنًا بالنسبة إلى النسوة اللواتي يُرِدن أن يظهرن غايةً في الأناقة وهن يتسكَّعن بجوار حمام السباحة أو على الشاطئ. وحضرت مكارتني، التي احتفلت بعيد ميلادها الـ 42، هذا الأسبوع، العرض في ثوب بطباعة جلد الثعبان من مجموعتها لربيع 2014، مع حذاء بُنيّ اللون بكعب عالٍ. ووقفت لتُلتقط لها الصور أمام حوض السباحة، بينما بدت السبّاحات وهنّ يتحركن من دون جهد وراء ظهرها، رأسًا على عقب داخل الماء. وفي قسم آخر من المكان المتجدد الهواء بدت لاعبات الجمباز وهن يلعبن مع الحبال الحريرية، وهن يرتدين ملابس مكارتني الرياضية لربيع / صيف 2014. وارتدت اللاعبات السراويل القصيرة فوق الجوارب مع بلوزات باللون الرمادي والأزرق الشاحب، وكُنّ يقُمن بالدوران والشقلبات بينما الجمهور يحيط بهن، والتقطت مكارتني هاتفها المحمول لتلتقط لهم الصور وهن يتحرّكن. وبينما أثبتت عارضات أُخريات أن الملابس الرياضية لا يُقصد منها أن يتم ارتداؤها فقط لتبدو جيدة في الصالة الرياضية، ولكن يمكن أن ترتديها على الطريق وأنت تمارس الرياضة على الدراجة. وارتدى راكبو الدراجات الشورت، والجوارب، والسترات ذات القبعة بالألوان البرتقالية والبحرية. وفي مكان آخر، قدّمت العارضات المعنى الحرفيّ لاستعراض الملابس على المدرج، حيث هرولن جنبًا إلى جنب في سترات زرقاء بلا أكمام لها اغطية رأس مع السراويل الضيقة الملتصقة على الجسد ذات الطبعات المختلفة، ومعهن أيضًا الأحذية الرياضية الملائمة. وسيكون من دواعي سرور الرياضيات اللاتي مَلَلْن من اللون الوردي في الملابس الرياضية أن يعرفن أن الورديّ بالكاد ظهر في المجموعة، لكن الشعور بالأنوثة ظل واضحًا مع الشورت القصير المطبوع مع سترات مماثلة أخرى صفراء، بالإضافة إلى الجوارب القطنية الطويلة البيضاء. وصممت مكارتني العام الماضي ملابس فريق "GB" لدورة ألعاب 2012، وحضر عدد من الرياضيين في لندن عرضها، الثلاثاء، لإلقاء نظرة خاطفة على أحدث تصاميمها. ووقف لاعب الجمباز لويس سميث في قميص أبيض وبذلة سوداء أنيقة يتجاذب أطراف الحديث مع مكارتني بعد العرض مع رامي القرص دان جريفز، ونَشَر صورة للثلاثي على "تويتر"، حيث وصف عرض مكارتني بـ "المذهل". وقالت مكارتني بعد العرض "بعض الناس يرتدون زيًا رياضيًا أسود في أسود، ويَخفضون رؤوسهم لأسفل وهم يمارسون رياضتهم، ومن ثَمّ يقومون بتغيير ملابسهم بعد الانتهاء، وبالنسبة إلى الطريقة التي تبدو عليها أثناء ممارسة الرياضة تُخبرنا من أنت، وليس هناك أيّ داعٍ للتضحية بأسلوبك وأناقتك لكي تمارس الرياضة". وأضافت "أنا أحب المجموعة. إنها مذهلة، وليست من النوع الذي تراه في أسبوع الموضة في لندن أليس كذلك؟". وأوضحت مكارتني أنها استمتعت بتحديات العمل مع الأقمشة ذات التكنولوجيا العالية، وبتحقيق التوازن بين الأناقة والعملية. واختتمت "أنا أحب القيود، فهي جزء مثير حقًا من عملية الإبداع بالنسبة إليّ".